هل يؤثر نمط المعيشة والممارسات اليومية على الشعر؟
لك ان تتخيل ان نمط المعيشة والممارسات اليومية له تأثير على الشعر، فاذا أردت المحافظة على صحة الشعر وفروة الرأس، فيجب عليك القيام بالعديد من الأمور، كاستخدام منتجات العناية بالشعر وغسل الشعر بانتظام واتباع العادات الجيدة وتجنب الضار منها، واضافة الى ذلك يجب عليك ممارسة حياة يقل فيها الضغط النفسي والتوتر، وتناول الأطعمة المفيدة والغنية بالبروتينات والفيتامينات.
يعتبر الأشخاص الذين كثيراً ما يعانون من التوتر والضغط النفسي أكثر عرضة من غيرهم لمشاكل تساقط الشعر، بالإضافة الى آثار أخرى على البشرة وصداع الرأس وغيرها، لذا حاول أن تحافظ على هدوئك وأن تعتزل ما يؤذيك.
ويعود سبب ذلك الى ان التوتر له الكثير من التأثيرات، حيث ان التوتر يرفع مستوى ضغط الدم، مما يؤثر على التروية الدموية، ويسبب التوتر المزمن التهابات حول بصيلات الشعر وفي البصيلات نفسها، وهذا يؤثر بشكل مباشر على الشعر، ولهذا يجب السيطرة على التوتر لتخفيف تساقط الشعر الناجم عن التوتر
يؤدي أيضاً نقص بعض العناصر كبعض الفيتامينات والبروتينات مثل فيتامين ب وفيتامين د وفيتامين ج والحديد والزينك، الى زيادة مشكلة تساقط الشعر، ولذلك يفضل تناول الأطعمة الغنية بمثل هذه العناصر كالبيض والسبانخ والبطاطس الحلوة، وسمك السالمون واللحوم وبذور الكتان واللبنز، وننصح باستخدام Erayba_NutriActive N11 hyaluronic velvet الذي يعمل على تقوية الشعر تغذيته وأيضاً ترطيب عميق للشعر.
اما بما يخص البشرة، فيسبب التوتر استجابة كيميائية في جسمك تجعل الجلد أكثر حساسية وتفاعلية، كما يمكن أن يجعل من الصعب علاج مشاكل الجلد.
وهل لاحظت يومًا أنك تعاني من ظهور المزيد من الحبوب والبثور عندما تكون متوتر ومضطرب؟
هذا لأن التوتر يجعل جسمك ينتج هرمونات مثل الكورتيزول، الذي يخبر الغدد في بشرتك بإنتاج المزيد من الزيوت. والبشرة الدهنية أكثر عرضة لحب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.